ثقافة المسرحي وليد الدغسني يطلق صيحة فزع: وضعية الممثل منير العماري الصحية كارثية، فهل تتدخل وزارة الثقافة؟
أطلق المسرحي وليد الدغسني صيحة فزع ليلفت الإنتباه حول الوضعية الصحية الكارثية للممثل منير العماري الذي يشكو من مشكل عويص على مستوى ظهره مما يتطلب اخضاعه لعملية جراحية دقيقة. وقال وليد دغسني ما يلي: "لم ندخر جهدا بالاتصال بكل الجهات من وزارة ونقابات وقد أجابنا أحد النقابيين الموقرين بأنّ منير ليس له بطاقة احتراف وبالتالي دبرو ريوسكم.. في حين اختفى آخر بعد ان أخذ الملف الطبي ولم نعثر له على اثر الى يومنا هذا"...
وأضاف وليد دغسني قائلا: "قدمنا عرض مسرحية "الماكينة" اهداء لمنير وحاولنا بكل ما أوتينا من جهد جلب منير للعلاج عند اختصاصي مهم... اليوم يجب ان يتحمل كل طرف مسؤولياته من وزارة ونقابات وفنانين ولن نترك زميلنا يضيع امام اعيننا نتيجة للتجاهل البين الذي عشناه.. أرجو أن لا يتاجروا بمحنة منير وهم مهووسون بثقافة تصفية الحسابات".
ومن جهته عبر موقع راديو تياتر على الموقف التالي: "جميل جدا مبادرة هيئة أيام قرطاج باصدارها إعلان قرطاج لحماية المبدعين المعرضين للمخاطر الذي سيقدم الى الامم المتحدة.. ومؤسف جدا أن نرى الفنان المسرحي منير لعماري (الممثل في عرض "الماكينة" وعرض "سندرلا" المبرمجان في أيام قرطاج المسرحية) يصارع الموت وحيدا و ا يملك معلوم العملية الجراحية التي سيقوم بها... من هنا تأتي التناقضات.. أين صانعي هذه الوثيقة لحماية ممثل تونسي من الموت؟... أين وزارة الثقافة؟... تبا كم كرهت نفاقكم وكذبكم وصراعاتكم ولغتكم الخشبية".
ويذكر أن منير العماري يقوم بدور البطولة في مسرحية "الماكينة" وشارك في أكثر من عشرة أعمال مسرحية محترفة عُرضت في تونس وبالخارج. وكان منير تقدم منذ أكثر من سنة بطلب الى وزارة الثقافة من اجل الحصول على بطاقة الإحتراف غير أن الوزارة لم ترد على مطلبه الى حد الساعة.
شيراز بن مراد
